الخميس، 16 يوليو 2009

الـ BLOGS

بداية .. دعونا نتعرف علي أصل كلمة مدونة أو بلوج كما يطلق عليها البعض .. المدونة هي التعريب الأكثر قبولا لكلمة Blog الإنجليزية التي هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة. فالمدونة هي إحدى تطبيقات الانترنت، تعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، و هي في أبسط صورة عبارة عن صفحة ويب تظهر عليها مدخلات مؤرخة و مرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة .هذه الآلية للنشر على الويب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، و تتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة ، كما يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات بريد إلكتروني على الويب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج و ضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، و خدمات أخرى للربط بين المدونات و الأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين و القراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة .بداية العمل بالبلوج؟ بدأت فكرة البلوج لأول مرة على يد المبرمج البريطاني "تيم برنيرو لى" فى عام 1993 ، أما الآن فهناك آلاف من تلك المدونات أو البلوج على شبكة الإنترنت تتناول موضوعات شتى وفى كل المجالات، ويستخدمها مختلف الأشخاص. وقد استهوت فكرة إنشاء البلوج على الإنترنت الكثير من الشركات الرائدة فى مجال البحث على الإنترنت مثل جوجل ومايكروسوفت وبالفعل طرحت ميكروسوفت خدمة لعملائها من مستخدمى الـ" ام اس ان" تسمح لهم بالتعبير عن أرائهم وعرض مقتراحاتهم عبر الإنترنت ، وهي خدمة "ام اس ان سبيس" او "MSN Spaces" والتي طرحت في باديء الأمر بصورة تجريبية مع التطوير فى برامج ميكروسوفت ، وهي خدمة تتيح للمستخدم التحكم فى أعماله وكتاباته ، فتكون مرتبة في مكان واحد كما يريد، وأيضاً إمكانية إضافة الصور، والبلاغات الصوتية التي تمكن الزوار من الاستماع إليها في أي وقت، وإمكانية إضافة الرسائل النصية واستقبالها من خلال الهواتف المحمولة ، كما أنها تمتاز بسهولة استخدامها، إذ إنها تتم من خلال المستعرض مباشرة ، هذا إلى جانب ان ميكروسوفت تتيح هذه الخدمة بأكثر من 14 لغة مختلفة . كيف تنشئ بلوج خاص بك ؟يمكن إنشاء بلوج عن طريق البحث عن كلمة بلوج داخل أحد محركات البحث مثل Daypop.com و technorati.com و feedster.com و syndic8.com ، حيث توفر مثل هذه المواقع قوائم بأشهر المدونات في الوقت الحالي، كما يمكن البحث عن المدونات في محركات البحث العامة مثل google.com ، وأسهل طريقة هى البحث مباشرة من خلال هذا الموقع : http://www.blogger.comوسيلة تعليمية فعالة ولم تعد المدونة وسيلة لتعبير عن الرأي فقط بل أصبحت جزءا أساسيا من طرق التدريس الحديثة ، حيث أكدت الأبحاث الأسترالية أن البلوج أو المدونات تساعد الطلاب على التفكير وكتابة المزيد من الانتقادات ، فقد أوضحت الباحثة "آنا بارتيلت" المحاضرة بجامعة التكنولوجيا بالولايات المتحدة والتي تعتمد فى محاضراتها على الويب بلوج منذ عام 2001 أن البلوج أو المدونات تساعد الطلاب على التفكير بحرية كما تعلمه المسئولية والاتصال الصحيح بالعالم الخارجي .وأضافت أنه في طرق التدريس التقليدية يعتمد الطلاب بصورة أساسية على المحاضرات كمصدر أساسي لتكوين الأفكار والآراء حول الموضع المطروح بالمحاضرة، أما استخدام البلوج فيركز علي الاستماع إلى الطلاب وآرائهم ومعرفة مدى تأثرهم بالمحاضرة، فهى تريد لطلابها أن يفكروا بأنفسهم، ويكون لهم وجهات نظر متعددة .وهذا الشكل المطور من المنتديات يسمح للطلاب أو حتى الهواة بمناقشة العديد من الأفكار التي تجول بخاطرهم، ليس فقط فى مجال الدراسة بل أيضًا مناقشة وطرح الآراء بحرية حول القضايا العامة، كما يسمح بإضافة التعليقات حول آخرين ممن يشترك فى خدمة البلوج عبر الإنترنت ، مما يفتح المجال لوجود الرأي والرأي الأخر .أصل المشكلةتكمن خطورة تلك المدونات ببساطة في أنها تفتح الباب علي مصراعيه لهواة الإنترنت ، جعل البلوجز ساحة واسعة للتعبير عن أي شيء وكل شيء ، ولا نجد حرجا إذا جزمنا بأن المدونات أصبحت – أغلبها – وسيلة للتنفيس عن الكبت الجنسي والسياسي لدي بعض مستخدمي الإنترنت ... !!!!وحتي لا نطلق الأحكام بدون أدلة مقنعة للقاريء ، نتجول قليلا فيما يلي علي ساحة الإنترنت ونشاهد مضامين بعض البلوجز المتاحة علي الشبكة .... مذكرات المزة المصرية !!!!!يبدو من اسم البلوج مضمونه ، ولا يحتاج منا حتي الاسهاب في تفاصيله ، ولكن دعونا نلقي نظرة بسيطة علي أحد الموضوعات الهامة التي تري صاحبة البلوج أنها هادفة ويجب التعبير عنها بحرية منقطعة النظير .... " عن الهدوم و قلعها " ( أنا طول عمري بأشوف إنه البني آدم لازم يغطي الفروقات بس.. يعني الحاجة المختلفة، و ده معناه إن المايوه البكيني زي شرعي، لأنه مغطي إللي فوق و إللي تحت و هما دول الحاجتين الوحيدين إللي أنا شايفة إن الواحد لازم يغطيهم أما الباقي، طبعاً هذا النوع من الحرية ما بأقدرش أطبقه غير عالبحر (و مش في أي حتة برضه) بأستنى السفر بفارغ الصبر علشان ألبي طلب جسمي إللي نفسه يشوف الشمس و الهوا. جسمي إللي بتخنقه الهدوم طول السنة و عايز يبقى حر.يا سلام و الواحد قاعد على البحر و الشمس بتلسعه و الهوا بيزغزغه و ماحدش بيبص عليه لأن كل إللي حواليه قالعين برضه. و بعدين الصدمة لما الواحد يرجع القاهرة و يشوف الخلق المتغطية المخنوقة، إللي عاوز يخنق نفسه هو حر، بس أنا ماياخدونيش معاهم في الرجلين !فالستات زي الرجالة بالظبط، عندهم ذراعات و إيدين و رجلين و فخاد و بطن و كرش و رقبة. حتى لو إختلفت الأشكال، المضمون واحد. و أنا ماليش غير في المضمون و بس. كان بيتهيألي إن أصعب حاجة في الدنيا أول طلعة! إن الواحد يقف بلبوص يعني. لكن ده بييجي بالتدريج. و في الآخر ما بيبقاش صعب خالص. بيحاول يقنعني من مدة إن قمة الحرية إن الواحد يكون مستريح و هو عريان. و بعدين يفرق إيه إن الجسم يقلع هدومه لو الروح كانت قالعة كل حواجزها. قلع الهدوم بيبقى آخر حاجز إمبارح كانت أول مرة أقعد عريانة وقت طويل و أنا مستريحة.. لأنني كنت أنا زي ما أنا، بكل الجمال و العيوب و الراحة و القلق. أنا، بس أنا، واقفة عريانة و متأكدة إني على القمة. أيوة، قمة الصدق و قمة الحرية يللا، بلا هدوم بلا نيلة! فلتحيا البلبصة! " ) لا تعليق ................................ !!!!!!ضحايا الكبت!! http://hishameltawil.wordpress.com/ ضحايا الكبت السياسي يملئون ساحات الإنترنت ، ليس فقط علي المستوي المحلي في مصر ، ولكن علي المستوي العربي بأكمله ، فنحن نعيش الآن عصر ديمقراطية الحكومات وقهر الشعوب ، وبالتالي التنفيس عن هذا الكبت لن يجد له افضل من هذه الطريقة ، بلوج صغير وتعايش مع حياتك الجديدة ... دعونا نلقي نظرة علي أحد المضامين المنشورة علي إحدي هذه المدونات السياسية ، لنعرف ما جناه علينا حكامنا العرب ... لعنهم الله ................ !!!!!السعار الأمني " عدت لتوى من رحلة ممتعة فى مدينة شرم الشيخ و على الغم من الجو الرائع إلا أن حالة السعار الأمنى تعدت الحدود. أنا شخصياً أتفهم حالة الهلع الأمنى بعد التفجيرات الإرهابية المتتالية التى حدثت على الرغم من التنبيه أو التحذير الإسرائيلى. لقد إستخدمت الحافلة (الأوتوبيس يعنى) فى ذهابى و عودتى. و على الرغم من أن المسافة من ألماظة إلى مدينة شرم الشيخ حوالى 500 كم أى المفروض أن تقطع فى حوالى خمس ساعات إلا أن الرحلة تستغرق أكثر من 6 ساعات بسبب عمليات التحرى المتخلفة البدائية التى يقوم بها الأمنففى رحلة الذهاب توقفت الحافلة ثلاث مرات للتحرى عن الركاب. و كان يجلس بالقرب منا مواطن شاب مسكين ذاهباً لشرم الشيخ لأول مرة فيما يبدو لإستلام وظيفة جديدة مما اضطر هذا المسكين أن يشرح لكل فرد شرطة فى الثلاث مرات سبب ذهابه (زى ما يكون رايح إسرائيل مش حتة فى بلده) بل و كان أحياناً ينزل من الحافلة كذلك فى رحلة العودة توقفت الحافلة ثلاث مرات للتفتيش علينا منهم مرة اضطررنا نحن الركاب - مصريون و أجانب - للنزول و إنزال الحقائب للكشف عن المتفجرات !!؟؟؟!! أنا أعتقد أن هذه الأساليب البدائية لن تمنع الإرهاب و ستزيد السخط على الأمن. فالأرهابيون يستخدمون دروب الصحراء فى تنقلاتهم و لا يستخدمون الحافلات المكيفة و الطرق السريعة. و إيمانا من أن الإحتياط واجب يمكن أن يكون ركوب الحافلات مثل ركوب الطائرات - أى يتم تمرير الحقائب على سير و الكشف عليها و تسجيل هوية الركاب قبل الصعود.نسيت أن أبلغك عزيزى القارئ أن التفتيش إستمر خلال رحلة داخلية فى سيناء إلى سانت كاترين و دهب على الرغم من أن غالبية الركاب من الأجانب الذين حرص رجال الأمن على التأكد من جوازات السفر و التأشيرات الخاصة بنا.وعندما زرت إيطاليا عام 2001 و أقمت فى أحد المناطق السياحية كان التواجد الأمنى كبيراً فى كل الميادين و الشوارع الرئيسية و بالقرب من الحانات سواء من الشرطة العادية أو الcarrbinieri ولكن لم يطلع شخصاً على جواز سفرى لمدة أسبوعين إلا فى المطار على الرغم من تنقلى بين أكثر من مدينة بل و عبورى الحدود إلى مونت كارلو أتمنى أن تتطور عقليتنا الأمنية لتواكب القرن الحادى و العشرين حتى لا نفاجىء فى أحد الأيام بهروب السياح ليس بسبب الإرهاب و لكن بسبب الأمن " !!!!! هذا مجرد مثال بسيط جدا علي ظاهرة كبت الحريات التي تعاني منها أغلب الدول العربية وعلي رأسها مصرنا الحبيبة التي طالما قدمت لنا المثال الأعظم علي مصادرة حرية الرأي ، وقهر الحريات ، ومصادرة حقنا في الوصول للمعلومات ، رغم كونها أحد الحقوق الأساسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادته التاسعة عشر .... "جمهوملكية كابوسستان الاشتراكو رأسمالية المتحدة" !!!!http://hakawy.maktoobblog.com/ من غير استغراب .. هذا عنوان لأحد المضامين المنشورة علي إحدي المدونات الخاصة بأحد مستخدمي الإنترنت ، وواضح من عنوان هذه المقالة ما يريد أن يقوله صاحب المدونة ... دعونا نقرأ صورة هزلية أخري تسخر من واقعنا المعاش ولكن علي طريقة " فسكونيا " ..." الدكتور أحمد يونس يكتب من قاع الغابة لو أن المعارك يحسمها علو الصوت أو خشونته, لافترست الضـفضـعة نصـف دستةٍ من الخراتيت المدببة القرون يوماتي على الله, يستهل مـواطن الغابة البسيط ـسبعاً كان أو ضبعاً أو جاموسةً أو فرقع لوزـ نهـاره بصب اللعنات على كـل شيء, بادئاً بـالمنبه ابن الكلب الـلـحـوح الذي يضطره إلى الاستيقاظ, بالرغم من اقتناعه التاريخي, جيلاً بعد آخر, بصحة المثل القائل: إيش فايدة الأيـام السودا غير الـنـوم؟ ثم يـأتي دور المـاء. تتصايح بنـات آوى من شبابيك الحمامات بالجحور المطلة على المنور: إنتو ياللي تحت! اقفـلوا المية دقـيقـة واحـدة بس. الحـنفيات بتجـيب طينة. اعملوا معروف عايزين نروح شـغلنا! أُم سـحلول العـايقة التي تأخذ على عاتقها مهمة التصدي لهذه العاصفة من الاحتجاجات, بالنيابة عن سكـان الأدوار السفلية , غالباً ما تصدر عنها تأوهـات ذات مغـزى, قبل أن تشرع في الرد بلهجةٍ تنطوي على خليط من الزهو والمعـايرة: مـعلش ياللي فـوق! أصــل ليلة امـبارح كـانـت ـعقبال عندكوـ آخر صهـللة. يجـازي شـيطانك يـا ابو سـحلول! كـل حـتـة فـي جـتتي مـولعـة. من راسي لساسي. بـالذات ساسي! نـار يـاللي فـوق. نــار قـايدة! إنتو مـعقـولة مـش حاسين بالسخـونية؟ أقـول لكـو إيه بس يـاللي فـوق؟ أقـول لكـو إيه؟ كـنافة بالقشدة ماللي عمر ما حد داقها غير افندينا ، مش عايزة احرك عليكوا المواجع ! ليلة شكلمة ، ليلة زي اللي بيتحاكوا عليها في ألف ليلة ، محتاجة – عقبال عندكو- حمومة شكل تاني !!اهذه الوصلة الطويلة المستفزة التي لا لـزوم لها عـلى الصبح, فضلاً عن التفوق الواضح لأم سحلول في فنون المكـايدة, يجعل بـنـات آوى يلوين شفاههن في سلسلةٍ من المـصمـصات التي يسمعها حتى العـقيد سلعوة مأمور القسـم: حـوش حـوش !! "ماذا حدث ؟؟؟ الكبت أصاب المصريين بالاكتئاب وفقدان الوعي ، وعدم الالتفات لما يكتب ، فالمضمون السابق " تقريبا كله كلام بورنو " .... جري ايه يا جماعة ، هو معني ان في شوية حرية ، يبقي الموضوع كده سداح مداح – علي رأي كاتبنا الكبير أحمد بهاء الدين لما وصف سياسة الانفتاح أيام الرئيس الراحل أنور السادات – لا الموضوع أكبر من كده ... دي مسئولية اجتماعية ، ولازم نعرف ان في بلدنا شباب ضعيف جدا بيصدق اي كلمة ، وكمان الكلام ده مش منشور في اي جرنان هنقول ان الشباب مش هيقراه ، لا ده منشور علي الإنترنت ... يعني كل الشباب اللي بيعرف كمبيوتر هيدخل ويقراه .... وبالتالي .. لازم نعرف حدودنا كويس ... مش معني ان ربنا فتحها علينا وبقي عندنا نسمة حرية .. نعمل كده .. ونكتب اي كلام .. الحرية مش جنس بس يا جماعة .. دي حاجات اسمي وارقي من كده ........ !!!!!بارقة أمل ... النماذج القادمة ستعطي لنا الأمل أن الحرية المطروحة حاليا تم استغلالها بشكل صحيح وفي مكانها المناسب .. وليس مجرد كلام في الجنس وإثارة الغرائز .. والاسم في الأخر .. حرية !!!!** عشاق اسكندريةhttp://alex40.jeeran.com/ هذه واحدة ضمن آلاف المدونات المعتدلة الموجودة علي ساحة الإنترنت ، والتي تستخدم حرية التعبير بشكل لائق وغير مثير للاشمئزاز ، مثلما نجد في بعض المدونات الأخري ، حيث يستخدم صاحب هذه المدونة لغة بسيطة وسهلة وغير مبتذلة ، يناقش من خلالها موضوعات يري أنها هامة من وجهة نظره ، ويحب أن يشاركه الأخرين في مناقشتها ، فنجد علي سبيل المثال موضوعات علي شاكلة : • قصة الملياردير المصري محمد الفايد السكندري • العادات السيئة في ليلة الدخلة • رجل تكرهه النساء • اليهود الكلاب يصنعون مراحيض علي هيئة امرأة محجبة وغيرها من الموضوعات التي تم مناقشتها علي صفحات هذه المدونة ، والتي أري – من وجهة نظري – أن مناقشتها تمت تحت مظلة الاحترام النسبي لمفهوم حرية التعبير .** عايزة أتجوز http://wanna-b-a-bride.blogspot.com/ صاحبة هذه المدونة تصرخ في وجه العادات والتقاليد البالية ، وتهتف ضد المصطلحات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب .. تناقش من خلال مدونتها بعض الموروثات التي يصر البعض علي اعتناقها .. وبعض الألفاظ التي تهين آدمية الفتاة .. مثل لقب " عانس " الذي يصر الجميع علي إطلاقه علي الفتاة التي فاتها قطار الزواج – علي حد تعبير الجميع – بالإضافة إلي لقب " بايرة " الذي يتوازي في الإهانة مع لقب " عانس " .هذه دعوة عامة للجميع للإطلاع علي المضامين المنشورة في هذه المدونة .. وأعدكم بألا تندموا لحظة واحدة علي قراءة ما جاء فيها ... فقط اخرجوا من قمم العادات والتقاليد البالية .. ستجدون الحياة أكثر اشراقا ........ والسطور القادمة جزء بسيط من موضوع ناقشته صاحبة هذه المدونة : في المعجم العربي بتاع عمكوا وائل الصحاح اللي هو الحفيد الثالث و الأربعين لجدكوا مختار الصحاح كلمة عانس دي مرادف لكلمة بايرة و في قول آخر أنها الفتاة التي فاتها القطر..قطر لما يبقى يلهف اللي يقولها على أي واحدة الصورة اللي كانت بتيجي في بالنا زمان أول مانسمع كلمة عانس هي صورة زينات صدقي بعدها بشوية بقت صورة عائشة الكيلاني(الأتنين على فكرة كانوا في الحقيقة متجوزين)..و على الرغم من إننا ساعات نلاقي مزز لسه ماتجوزتش لبعد التلاتين و ساعات الأربعين..إلا ان مافيش أي حد بيسميهم عوانس أبدا ، يعني مثلا ..ليلى علوي..لطيفة..أنوشكا..كل دول عدوا الأربعين ..ورغم كده..عمركوا سمعتوا حد قال عليهم عوانس؟..ماحصلش.يعني مهما حاولنا نعرف الكلمة على إنها تأخر واحده في الجواز هنلاقي التعريف ده غير صحيح الكلمة ..مجرد إهانة..فقط لاغير ،نوع من أنواع التشفي في واحدة تعرفها أو ماتعرفهاش خصوصا لو ماتعرفهاش..ياسلاااام تبقى كلمة لطيفة جدا و على سبيل الهزار و التهييس و حاجة ظريفة تموت م الضحك بالظبط زي لما تضحك على حد إتسرق مرتبه في الأتوبيس.لو إنت اللي حصلت فيك الحكاية دي تبقى مصيبة سودة ..لكن لو حصلت لحد تاني..يبقى هو اللي حمار و مابيفهمش و دغف و عبيط عشان كده إتسرق ، برضه كلمة عانس نفس الطريقة..طب بص حواليك في عيلتك في شغلك في جيرانك ..أكيد هتلاقي واحدة قريبة منك و بتمر بظروف زي دي ..لو هي قريبة منك قلبك مش هيطاوعك تقول عليها عانس ،أما لو ماتعرفهاش..فهتلاقي الكلمة بتجري على لسانك بسلاسة و سهولة.إنت بتقول الكلمة سوري يعني بجهل و ماتعرفش هي بتجرح مين و ماتعرفش أصلا انها بتجرح ، يعني من مدة كده كانت فيه واحدة سايبالي تعليق في الشات بوكس بتقول اني باتكلم بلسانها و بلسان صحابها و كده أم حد برضه جه في التعليقات و قاللي أنا ملاحظ ان كل اللي بكتبولك هنا عوانس ماتغيري اسم البلوج و تخليه بيت العوانسسيبكوا مني انا ..هتكلم عن نفسي بعدين..لكن قعدت أتخيل إحساس البنت اللي كتبتلي الكلام و يمكن رجعت تبص على تعليقي على كلامها و شافت تعليق الأخ ده تفتكروا هتضحك ..هتهز كتافها و تنسى الموضوعلو فكرتوا كده يبقى مافيش حد فيكم عمره فهم نفسية بنت لأن كل البنات تقريبا الموضوع ده بيبقى هاجس جواها من أول مايبتدوا صاحباتها و اللي حواليها يتخطبوا و يتجوزوا و هي تتأخر حتى لو شوية صغيرينعن نفسي ..الكلمة بتضايقني لو اتقالت قدامي من أول ما كملت 22 سنة حتى لما كنت باسمعها في فيلم أو مسلسل كانت بتخنقني رجـــاء أخــيـر ... حتي تشعرون بالمعني الحقيقي لحرية التعبير الذي يفتقده البعض .. ادعوكم لزيارة إحدي مواقع المدونات علي شبكة الإنترنت .. لتشاهدوا بأنفسكم كافة الصور المتناقضة للحرية التي تحدثت عنها آنفا ... وأرشح لكم موقع http://www.tadwen.com/ الذي يضم ترتيبا هجائيا للمدونات العربية المنشورة علي شبكة الإنترنت ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق